الثلاثاء، 19 مايو 2009

Hanguk

———————————

————————

كوريا تنطق بالكوري Hanguk هانكوك أو هانغوك , و تكتب بالكوري ( كوريا الجنوبية: 한국 ) و ( كوريا الشمالية: 조선 )

شبه الجزيرة الكورية هي شبه جزيرة شرق آسيا و تمتد بإتجاه الجنوب حوالي 1,100 كم من قارة آسيا إلى داخل المحيط الهادي و محاطة ببحر اليابان (البحر الشرقي) من الشرق والبحر الشرقي الصيني من الجنوب و البحر الأصفر من الغرب و يصل مضيق كوريا بين بحر اليابان والبحر الشرقي الصيني.

حتى نهاية الحرب العالمية الثانية كانت شبه الجزيرة الكورية كتلة سياسية واحدة تُسمى كوريا , إلا أنه بعد وقف اطلاق النار في الحرب الكورية ( التي سنتعرضها بالتفصيل ) انقسمت شبه الجزيرة إلى كوريا الشمالية في النصف الشمالي لشبه الجزيرة و كوريا الجنوبية في النصف الجنوبي لها .

يشير اسم كوريا أو شبه الجزيرة الكورية أحياناً إلى كلا الدولتين بالرغم من أن متحدثي اللغة الانجليزية و في كوريا الجنوبية يعتبرون اسم كوريا يشير بالتحديد إلى كوريا الجنوبية .

————————————-

كوريا الشمالية

كوريا الشمالية هي دولة تقع في جنوب شرق قارة آسيا , جنوب جمهورية الصين الشعبية، شمال كوريا الجنوبية .

بيونيانغ العاصمة وأكبر المدن ، تقع شمال غرب البلاد على نهر تايدونغ . لا توجد إحصائية رسمية بعدد سكان المدينة و لكنه يقدر بحوالي 3 ملايين نسمة .

اللغة الرسمية: الكورية . نظام الحكم: شيوعي . العملة المتداولة: وون

علم الدولة

صورة فضائية لكوريا الشمالية

————————————————————-

كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية بلد في شرق آسيا ، يغطي المساحة الجنوبية من شبه الجزيرة الكورية . تحدها في الشمال, كوريا الشمالية و التي كانت تشكل معها أمة واحدة حتى سنة 1948 . يفصلها عن اليابان بحر داخلي يسمى بحر اليابان، و مضيق كوريا في الجنوب الشرقي . توجد كوريا الجنوبية في أقصى شرق القارة الآسيوية . مناخها شبه مداري تتنمي إلى مجموعة الاقطار الصناعية الجديدة.

اللغة الرسمية: الكورية. , العاصمة: سيؤل , العملة: وون

علم الدولة:

اسم البلاد في اللغة المحلية يعني “جمهورية الهان الكبيرة ” ( 대한 제국 , 大韓帝國 ) و ينحدر من التسمية دائيآن جيغوك . وهو الإسم الرسمي لـ كوريا منذ سنة 1890 و حتى الإحتلال الياباني للأرخبيل.

هناك اعتقاد أن سبب تسمية ” كوريا ” بهذا الاسم جاء على يد بعض التجار العرب , حيث كانت ” كوريا ” تدعى في فترة من الفترات ” غوريا ” أو “جوريا ” , ولكن لصعوبة نطق هذا الاسم باللغة العربية , تغير إلى الاسم الحالي و المتعارف عليه “كوريا”.

الحرب الكورية بدأت كحرب أهلية في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950-1953. كانت شبه الجزيرة الكورية مقسمة إلى جزئين شمالي و جنوبي، الجزء الشمالي خضع لاحتلال الاتحاد السوفيتي، والجزء الجنوبي يقع تحت سيطرة الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة.

كانت بداية الحرب الأهلية في 25 يونيو 1950 عندما هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية و توسع نطاق الحرب بعد ذلك عندما دخلت الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة, ثم الصين كأطراف في الصراع. انتهى الصراع عندما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 يوليو 1953.

حصلت كوريا الشمالية على دعم واسع النطاق من جمهورية الصين الشعبية ، ودعم محدود من الاتحاد السوفيتي في مجال المستشارين العسكريين، والطيارين، والأسلحة. دُعمت كوريا الجنوبية من قِبل قوات الأمم المتحدة، التي كان معظمها يتكون من قوات أمريكية، وشاركت عدة دول بقواتها في الصراع . و قد ظهرت كوريا الشمالية و الجنوبية نتيجة التنافس بين الحكومات المؤقتة للسيطرة على شبه الجزيرة التى تم تقسيمها بواسطة الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي.

في كوريا الجنوبية يُطلق على هذه الحرب اسم حرب 25/6 و هو اليوم الذى بدأ فيه الهجوم . و في كوريا الشمالية شائعة بإسم الحرب الكورية و لكن الاسم الرسمي لها هو حرب تحرير الأرض أما الولايات المتحدة اسمته عمل عسكري ( النزاع الكوري) بدلاً من الحرب و ذلك لتجنب ضرورة الحاجة إلى اعلان الحرب بواسطة الكونغرس الأمريكي و في الصين كانت معروفة بحرب مقاومة أمريكا و مساعدة كوريا و يُطلق عليها أحياناً اسم الحرب المنسية خارج كوريا نظراً لأنها لم تجذب الإنتباه بصورة كبيرة مقارنة بالحرب العالمية الثانية التى سبقتها و حرب فييتنام التى لحقتها و على العموم فالأسم المعروفة به هو الحرب الكورية بالرغم من أنها من الأحداث الرئيسية في القرن العشرين .

منذ تأسيس أول حكومة في كوريا، استمر النظام جمهورياً باستثناء فترة الجمهورية الثانية وتم تشريع أول دستور في السابع من يوليو عام 1948 وانتخبت الجمعية الوطنية التأسيسية لي سونج مان أول رئيس للجمهورية في كوريا، وبدأ عهد النظام الجمهوري على الطراز الغربي. وهكذا انتخب رئيس الجمهورية من قبل الجمعية الوطنية لمدة أربع سنوات.

تكونت هيئة الرئاسة من رئيس الجمهورية ونائب الرئيس ورئيس الوزراء، لكن أثناء فترة الجمهورية الثانية تم تعديل الدستور عام 1960 للمرة الثالثة نتيجة لثورة 19 أبريل الديمقراطية واتخذ هذا الدستور المعدل النظام البرلماني الذي يحول دون السيطرة الديكتاتورية ونتيجة لذلك تقلصت صلاحية رئيس الجمهورية وسيطر مجلس النواب على السلطة الإدارية بصورة حقيقة. أما الجمعية العمومية فقد تألفت خلال تلك الفترة من مجلسي الشيوخ والنواب ولكن نجاح الانقلاب العسكري في السادس عشر من مايو عام 1961، أدى إلى انهيار الجمهورية الثانية و استعاد رئيس الجمهورية سيطرته على السلطة.

ومن خلال تعديل الدستور للمرة السابعة عام 1972، وللمرة الثامنة في عام 1980، اتخذ نظام انتخاب الرئيس بشكل غير مباشر، وباستثناء هاتين الحالتين تمسكت كوريا بنظام الانتخاب المباشر للرئيس ومازالت كذلك حتى الآن وفي تعديل الدستور للمرة التاسعة عام 1987 الذي تم بالاتفاق بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة لأول مرة في كوريا تم إقرار نظام الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية (فترة واحدة لمدة خمس سنوات).

وحالياً تتبع كوريا النظام الجمهوري، وهناك فصل بين السلطات التشريعية والإدارية والقضائية. كما تتكون الحكومة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى جانب 18 وزارة و16 دائرة.

لكوريا الجنوبيّة علاقات مع ما يقارب 170 دولة و هي عضو في الامم المتحدة منذ 1991 و في1 يناير 2007 اصبح بان كي مون السكريتير العام للامم المتحدة.

العلوم والتكنولوجيا

على مدار الأربعين عاماً الماضية تمكنت كوريا الجنوبية بصورة لافتة للانتباه من تعزيز تنافسيتها في مجال العلوم والتكنولوجيا بفضل الجهود المتواصلة من قبل الحكومة الكورية ، و يرجع النمو غير المسبوق للاقتصاد الكوري إلى تنمية العلوم والتكنولوجيا.

شهدت كوريا بصفة خاصة طفرة متواصلة في القدرات التكنولوجية والعلمية منذ ثمانينيات القرن الماضي ، فقد كانت أنشطة البحث والتطوير الديناميكية المتطورة بمثابة القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي السريع ، فقد تضاعفت الاستثمارات في مجال البحث والتطوير 66 مرة لتصل إلى 28,62 مليار دولار في عام 2006 ، بعد أن كانت 420 مليون دولار في عام 1981 ، وخلال الفترة نفسها ، ارتفعت نسبة الزيادة التي حققتها أعمال البحث والتطوير للناتج المحلي الإجمالي من 0,62% إلى 3,23 % ، كما زاد عدد الباحثين ليصل إلى 256589 باحثاً في عام 2006 ، بعد أن كان عددهم 18500 في الثمانينيات من القرن الماضي.

وساهم هذا النمو في زيادة عدد الرسائل والأبحاث العلمية وبراءات الاختراع ، فعلي سبيل المثال في عام 2006 ارتفع عدد الرسائل العلمية الكورية المسجلة في فهرس المراجع العلمية إلى 23286 رسالة وبحثا ، لتحتل كوريا بذلك المرتبة الثالثة عشرة عالمياً في هذا المجال ، فيما بلغت تطبيقات براءات الاختراعات وفقاً لاتفاقية التعاون في مجال الاختراعات 5935 تطبيقاً.

وبالنسبة لمؤشر التنافسية على المستوى الوطني الذي يقيسه المعهد الدولي للإدارة في سويسرا ، احتلت كوريا في عام 2007 المرتبة السادسة في مجال التنافسية التكنولوجية والمرتبة السابعة في مجال التنافسية العلمية من بين 55 دولة.

الديانات

يدين الشعب الكوري بعدة ديانات:-

- الشمانية: وهي ديانة بدائية انتشرت في حياة الناس من خلال العادات والتقاليد اليومية .
- البوذية: وهي إحدى ديانات الفلسفة الفكرية وتؤمن بعملية تناسخ الأرواح .
- الكونفوشيوسية: وهي ديانة غير سماوية مثل الديانة البوذية .
- المسيحية ( الكاثوليكية و البروتستانتية ) : وهي ديانة حديثة وافدة على كوريا .
- تشون دو كيو: وهي ديانة وضعية بدأت في الستينات من القرن الثامن عشر كحركة اجتماعية ضد الفساد والتجاوزات الأجنبية في البلاد .
- الإسلام: وهو الدين الذي وفد إلى كوريا مع مسلمي شمال الصين في أوائل القرن العشرين وأنتشر بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بواسطة القوات التركية التابعة لقوات الأمم المتحدة القادمة إلى كوريا خلال الحرب الكورية (1950-1953).

عانى الشعب الكوري كثيراً من احتلال الغرباء لكوريا وأثر ذلك على الكثير من عاداتهم ولبسهم وطعامهم . أما الزي الكوري التقليدي والوطني فهو الهان بوك , و أما أطعمتهم الشهيرة فهي الكيمتشي و هو طعام كوري تقليدي و كذلك البولغوغي .

رغماً عن الانفتاح الثقافي و العولمي الذي طرء على الثقافه الكورية , يضل الكوريين متمسكين بالكثير من العادات و التقاليد المتعارف عليها . فاحترام الأكبر سناً مهم جداً في الثقافة الكورية , لدرجه أنه من غير الطبيعي أن يذكر شخص من هو أكبر منه سناً باسمه المجرد , حتى و إن كان فارق السن لا يتجاوز السنة أو الاثنتين , فتزاد كلمة “هيونغ” و تعني الأخ الأكبر , و كلمة “نونا” و تعني الأخت الكبرى في نهاية الاسم , وهذا بالنسبة للذكر . أما الأنثى فتقول “أوبا” وتعني الأخ الأكبر و “أوني” وتعني الأخت الكبرى .

يستخدم معظم الكوريون التقويم القمري الصيني. و يحتفلون بعيد رأس السنة الصينية، و الذي يكون عادة في الربيع. كما أن هناك عيد “جديد” للعشاق في 11 نوفمبر من كل عام, أشبه ما يكون بعيد الحب. و يقوم العشاق بإهداء أصابع الشوكولاته في هذا اليوم.

الأعياد الوطنية

- رأس السنة (الأول من شهر يناير)

- “سول” (رأس السنة القمرية)

- عيد حركة الاستقلال (الأول من شهر مارس)

- عيد ميلاد بوذا ( الثامن من أبريل طبقاً للتقويم القمري)

- عيد الاطفال (الخامس من مايو)

- يوم الذكرى (السادس من يونيو)

- عيد الدستور (السابع عشر من يوليو)

- عيد التحرير (الخامس عشر من أغسطس)

- “تشو سوك” عيد الحصاد- يوم الشكر الكوري (الخامس عشر من أغسطس)

- عيد التأسيس الوطني (الثالث من أكتوبر)

- عيد الميلاد (الخامس والعشرون من ديسمبر)

اللغة

اللغة الكورية لغة متميزة يستخدمها حوالي 60 مليون شخص وهي لغة تركيبية في علم التشكيل وعلم الأنساب، وتثير اللغة الكورية جدلاً حيث يضعها معظم علماء الأنساب في أسرة اللغات الألطائية .

وتختلف حروف اللغة الكورية المسماة بــ “الهانكول” عن اللغة الصينية التي تتميز بوجود معنى في كل حرف ، وكذلك حروف اللغة اليابانية “كانا” المستقاة من الحروف الصينية . وقد اخترعها الملك العظيم “سي جونغ” وفريقه المكون من العلماء اللغويين في عام 1443، وتم إعلانها باسم “هيونمين جونغؤوم” عام 1446 لتعليمها للشعب الكوري . وقبل اختراع الحروف الكورية “هانكول” استخدم الكوريون الرموز الصوتية باستخدام الحروف الصينية .

وفي بداية اختراع “الهانكول” كانت الأبجدية الكورية مكونة من 28 حرفاً، 11 حرفاً متحركاً و 17 حرفاً ساكناً، لكن نتيجة لعدم استخدام أربعة حروف منها أصبح عددها 24 حرفاً في الوقت الراهن ، 10 حروف متحركة و 14 حرفاً ساكناً.

تتميز “الهانكول” ببساطتها وشموليتها وسهولة تعلمها كما تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة الكتابية علمية على مستوى العالم وهو ما ساهم في خفض الأمية التي لا يتجاوز معدلها 20 % فضلاً عن تنمية صناعة النشر والطباعة في كوريا.

وتعتمد اللغة الكورية على نظام الأصوات الكلامية، ولذا فمن الممكن أن تعبر عن مختلف الأصوات، ويبلغ عدد الأصوات بها 12768 حرفاً و من ثم تعد اللغة الأكثر أصواتاً على مستوى العالم.

أدرجت منظمة اليونسكو في عام 1997 الأبجدية الكورية السابقة “هيونمين جونغؤوم” في قائمة التراث العالمي ، وتكريماً للملك “سي جونغ” العظيم الذي ابتكر اللغة الكورية أنشأت منظمة اليونسكو جائرة باسمه في عام 1990 حيث يتم منحها لكل من يساهم في محو الأمية في مختلف دول العالم في التاسع من أكتوبر من كل عام.

وتجدر الإشارة إلى أن اسم الحروف الكورية “هانكول” يعود إلى العالم اللغوي “جو شيج يونج” (1913) . و في الاحتفال الخاص بالذكرى رقم 480 لاختراع اللغة الكورية السابقة “هيونمين جونغؤوم” التي أقامها اتحاد أبحاث لغة جوسون – وهي مجموعة علماء اللغة الكورية عام 1926، تم تخصيص يوم “الهانكول” في عام 1940 ليوافق التاسع من أكتوبر من كل عام.

وتقيم الحكومة والمدارس والهيئات التشريعية في هذا اليوم مهرجانات و احتفالات احتفاءً باختراع الحروف الكورية “الهانكول” وتكريماً لإنجازات الملك “سي جونج” العظيم.

الثقافة

عبر تاريخها الطويل الذي يتجاوز آلاف السنوات ، أرست كوريا سمات ثقافية فريدة تعكس التفاؤل والتواضع والمشاعر الجمالية الثرية للشعب الكوري ، وقد وجدت هذه المشاعر طريقاً للتعبير عنها من خلال الفنون الجميلة والأدب وفن العمارة وأسلوب المعيشة وثقافة المطبخ وغيرها من المجالات الآخرى ، واعترافاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” بثراء التراث الثقافي القديم لكوريا ، فقد أدرجت المنظمة سبعة من الكنوز الثقافية الكورية ضمن قائمة التراث العالمي التي أعدتها.

 

كنوز التراث الكوري: معبد بولدوكسا

يمثل معبد بولجوكسا خلاصة فن العمارة الكوري ، حيث يتكامل مع الأساليب الكورية الأساسية ، بحيث بات معياراً لبناء المعابد ، ويرمز هذا المعبد الذي بني في الفترة (751-774) إلى “أراضي بوذا النقية” من حيث تصميمه بالصخور المتشابكة التي منحت المعبد هيبة وأناقة ، وتم تشييده تحت إشراف رئيس الوزراء كيم داي سونج خلال عصر مملكة شيلا التي وحدت كوريا (57 ق.م – 935 م.)

كهف سيكغورام :

تم بناء كهف سوك جورام الذي يعتبر واحداً من أجمل القطع الأثرية الكورية خلال هذه الفترة أيضاً ، وتم نحته من الجرانيت الأبيض ، وهو يجمع حصيلة معرفة مملكة شيلا في فن العمارة والرياضيات والهندسة والفيزياء والدين والفنون في كيان عضوى واحد، بينما تجسد صورة بوذا في وسط الكهف إحساساً عميقاً بالسمو والرهبة ، وتحيطه على الجدران 38 صورة لبوذا ومبدأ الانضباط وحماة دارما وملوك الجنة الأربعة.


منقول

Sarang Arabia


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق